خلال السنوات الأخيرة ظهرت الكثير من الأبحاث حول العلاقة بين ضغوط العمل والأداء الوظيفي وكشفت بعض هذه الأبحاث أن ضغوط العمل المرتفعة تؤدي إلى انخفاض الأداء الوظيفي، ومع ذلك وجدت بعض الدراسات علاقة عكسية وأحياناَ علاقة إيجابية بين ضغوط العمل والأداء الوظيفي، وأكدت أن التفسير المحتمل لهذه النتائج غير المتسقة قد يكون متغيرات موجودة لتخفيف تأثير الضغوط على الأداء، تم اعتبار مجموعة واسعة من المتغيرات بمثابة وسيط محتمل مثل الذكاء العاطفي والالتزام التنظيمي والقيادة الداعمة، أظهرت دراسة فولكمان أن استراتيجيات المواجهة الفعالة يمكن أن تتجنب أو تقلل من مستويات التوتر، و وفقًا لنموذج المعاملات للتوتر فإن المواجهة عنصر أساسي في عملية الإجهاد لأن استراتيجيات المواجهة يمكن أن تساعد في تخفيف آثار الضغوط على الإجهاد.